اللحظات الأخيرة فى حياة الرسول صلى الله عليه وسلم
صفحة 1 من اصل 1
اللحظات الأخيرة فى حياة الرسول صلى الله عليه وسلم
اللحظات الاخيرة لوفاة الرسول محمد عليه الصلاة والسلام
قبل الوفاة ، آخر شيء للرسول (ص) كان حجة الوداع ، وبعدها نزل قول الله عز وجل " اليوم أكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا " .. فبكي أبو بكر الصديق عند سماعه هذه الآية فقالوا له ما يبكيك يا أبو بكر انها آية مثل كل آية نزلت على الرسول (ص) فقال : هذا معي رسول الله (ص)
وعاد الرسول (ص) .. وقبل الوفاة بـ 9 أيام نزلت آخر آية من القرآن الكريم " واتقوا يوما ترجعون فيه الى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون " وبدأ الوجع يظهر على الرسول فقال عليه الصلاة والسلام : أريد أن أزور شهداء أحد فذب إلى شهداء أحد ووقف على قبور الشهداء وقال : السلام عليكم يا شهداء أحد أنتم السابقون و و آنا إن شاء الله بكم لاحقون و أنا إن شاء الله بكم لاحق
وأثناء رجوعه من الزيارة بكي رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا ما يبكيك يا رسول الله ؟ قال : إشتقت إلى إخواني ، قالوا أولسنا إخوانك يا رسول الله ؟ قال لا أنتم أصحابي ، أما إخواني فقوم يأتون من بعدي يؤمنون بي ولم يروني
اللـــــــــهم نســـــــــــــــألـــك أن نـــــــــــكــــون مــــــــــنهــــــــــم
وعاد الرسول (ص) ، وقبل الوفاة بـ3 أيام بدأ الوجع يشتد عليه وكان في بيت السيدة ميمونة ، فقال اجمعوا الزوجات ، فقال النبي : أتأذنون لي أن أمرض قي بيت عائشة ؟ فقلن أذن لك يا رسول الله فأراد أن يقوم فما استطاع فجاء علي بن أبي طالب والفضل بن العباس فحملا النبي (ص) وخرجوا به من حجرة السيدة ميمونة إلى حجرة السيدة عائشة فرآه الصحابة على هاذا الحال لأول مرة فيبدأ الصحابة بالسؤال بهلع ماذا أحل برسول الله ... ماذا أحل برسول الله ... فتجمع الناس في المسجد و امتلأ وتزاحم الناس عليه .
فبدأ العرق يتصبب من النبي (ص) بغزارة ، فقالت السيدة عائشة : لم أر في حياتي أحد يتصبب عرقا بهذا الشكل . فتقول : كنت آخذ بيد النبي وأمسح بها وجهه لأن يد النبي أكرم وأطيب من يدي . وتقول : فأسمعه يقول : لا إله إلا الله ، إن للموت لسكرات مره
فتقول السيدة عائشة : فكثر اللغط أي الحديث في المسجد اشفاقا على الرسول فقال النبي (ص) : ماهذا؟ فقالوا : يا رسول الله ، يخافون عليك . فقال اجملوني إليهم . فأراد أن يقوم فما استطاع فصبوا عليه 7 قرب من الماء حتى يفيق . فحمل النبي وصعد إلى المنبر ... آخر خطبة لرسول الله (ص) ... وآخر كلمات له ...
فقال النبي (ص) : أيها الناس كأنكم تخافون علي فقالوا : نعم يا رسول الله . فقال : أيها الناس : موعدكم معي ليس الدنيا ، موعدكم معي عند الحوض والله لكأني أنظر اليه من مقامي هاذا . أيها الناس ، والله ما الفقر أخشى عليكم ، ولكني أخشى عليكم الدنيا أن تنافسوها كما تنافسها الذين من قبلكم فتهلككم كما أهلكتهم . ثم قال أيها الناس ، الله الله في الصلاة ، الله الله في الصلاة بمعنى أسنحلفكم بالله العظيم أن تحافظوا على الصلاة وظل يرددها ... ثم قال : أيها الناس إن عبدا خيره الله بين الدنيا وبين ما عند الله ، فاختار ما عند الله فلم يفهم أحد قصده من هذه الجملة ، وكان يقصد نفسه ، سيدنا أبو بكر هو الوحيد الذي فهم هذه الجملة ، فانفجر بالبكاء وعلي نحيبه ووقف وقاطع النبي عليه الصلاة والسلام و قال : فديناك بأمهاتنا ، فديناك بأولادنا فديناك بأزواجنا ، فديناك بأموالنا ، وظل يرددها ....
فنظر الناس إلى أبو بكر ، فكيف يقاطع النبي فأخذ النبي (ص) يدافع عن أبو بكر قائلا : أيها الناس ، دعوا أبوبكر ، فما منكم من أحد عندنا من فضل إلا كافأنا هبه ، إلا أبوبكر لم أستطع مكافأته ، فتركت مكافأته إلى الله عز وجل كل الأبواب إلى المسجد تسد إلا باب أبو بكر لا يسد أبدا ...
وأخيرا قبل نزوله من المنبر .. بدأ الرسول بالدعاء للمسلمين قبل الوفاة كآخر دعوات لهم فقال : آواكم الله ، حفظكم الله ، نصركم الله ، ثبتكم الله ، أيدكم الله .. وآخر كلمة قالها ، آخر كلمة موجهة للأمة من على منبره قبل نزوله قال : أيها الناس أقرأوا مني السلام كل من تبعني من أمتي إلى يوم القيامة .
وحمل مرة أخرى إلى بيته . وهو هناك دخل عليه عبد الرحمن بن أبي بكر وفي يده سواك ، فظل النبي ينظر إلى السواك ولكنه لم يستطيع أن يطلبه من شدة مرضه . ففهمت عائشة رضي الله عنها من نظرة النبي فأخذت السواك من عبد الرحمن ووضعته في فم النبي (ص) ، فلم يستطع أن يستاك به ، فأخذته من النبي (ص) وجعلت تلينه بفمها وردته للنبي (ص) مرة أخرى حتى يكون طريا عليه فقالت : كان آخر شيء دخل جوف النبي (ص) هو ريقي ، فكان من فضل الله علي أن جمع بين ريقي وريق النبي قبل أن يموت
تقول السيدة عائشة : ثم دخلت فاطمة بنت النبي (ص) ، فلما دخلت بكت ، لأن النبي لم يستطع القيام ، لأنه كان يقبلها بين عينيها كلما جاءت إليه فقال النبي : ادنو مني يا فاطمة ، فحدثها النبي في أذنها فبكت أكثر ... فلما بكت قال النبي ادنو مني يا فاطمة فحدثها مرة أخرى في أذنها فضحكت ... بعد وفاة النبي (ص) سئلت ماذا قال لك النبي ، فقالت قال لي في المرة الأولى يا فاطمة ، إني ميت الليلة ... فبكيت ... فلما وجدني أبكي قال : يا فاطمة ، أنت أول أهلي لحاقا بي ... فضحكت ...
تقول السيدة عائشة : ثم قال النبي : "أخرجوا من عندي في البيت " وقال أدنو مني يا عائشة فنام على صدر زوجته ، ويرفع يده للسماء ويقول : بل الرفيق الأعلى ،بل الرفيق الأعلى تقول السيدة عائشة : فعرفت أنه يخير ... سيدنا جبريل دخل على النبي وقال : يا رسول الله ، ملك الموت بالباب يستأذن أن يدخل عليك ، وما أستأذن علي أحد من قبلك . فقال النبي : إذن له يا جبريل فدخل ملك الموت على النبي (ص) وقال : السلام عليك يا رسول الله ، أرسلني الله أخيرك ، بين البقاء في الدنيا وبين أن تلحق بالله . فقال النبي بل الرفيق الأعلى بل الرفيق الأعلى
ووقف ملك الموت عند رأس النبي وقال : أيتها الروح الطيبة ، روح محمد بن عبد الله ، أخرجي إلى رضا من الله ورضوان ورب راض غير غضبان تقول عائشة : فسقطت يد النبي وثقلت رأسه في صدري ، فعرفت أنه قد مات ... فلم أدري ما أفعل ، فما كان مني غير أن خرجت من حجرتي وفتحت بابي الذي يطل على الرجال في المسجد وأقول مات رسول الله ، مات رسول الله . تقول فانفجر المسجد بالبكاء . فهذا علي بن أبي طالب أقعد ، وهاذا عثمان بن عفان كالصبي يؤخذ بيده يمنى ويسرى وهذا عمر بي الخطاب يرفع سيفه ويقول من قال أنه قد مات قطعت رأسه ، إنه ذهب للقاء ربه كما ذهب موسى للقاء ربه وسيعود ويقتل من قال أنه قد مات . أما أثبت الناس فكان أبو بكر الصديق رضي الله عنه دخل على النبي واحتضنه وقال وآآآخليلاه وآآآصفياه ، وآآآحبيباه ، وآآآنبياه وقبل النبي وقال : طبت حيا وطبت ميتا يا رسول الله
ثم خرج يقول : من كان يعبد محمدا فمحمدا قد مات ، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت ... ويسقط السيف من يد عمر بن الخطاب ، يقول فعرفت أنه قد مات ... ويقول : فخجرت أجري أبحث عن مكان أجلس فيه لأبكي وحدي ...
ودفن النبي والسيدة فاطمة تقول : أطابت أنفسكم أن تحثوا التراب على وجه النبي... ووقفت تنعي النبي و تقول يا أبتاه ، أجاب ربا دعاه ، يا أبتاه ، جنة الفردوس مأواه ، يا أبتاه ، الى جبريل ننعاه
ترى هل ستترك حياتك كما هي بعد وصايا رسول الله صلى الله عليه وسلم لك في آخر كلمات له ؟؟ لا أدري ماذا ستفعل كي تصبر على ابتلاءات الدنيا ..
إن استطعت نشر هذه اللحظات المؤثرة لنبينا صلى الله عليه وسلم فلا تبخل على نفسك وتبخل علينا من حسنات ... أنشرها أوأرسلها من خلال بريدك أو من خلال أي وسيلة أخرى .. فإن الدال على الخير كفاعله..
قبل الوفاة ، آخر شيء للرسول (ص) كان حجة الوداع ، وبعدها نزل قول الله عز وجل " اليوم أكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا " .. فبكي أبو بكر الصديق عند سماعه هذه الآية فقالوا له ما يبكيك يا أبو بكر انها آية مثل كل آية نزلت على الرسول (ص) فقال : هذا معي رسول الله (ص)
وعاد الرسول (ص) .. وقبل الوفاة بـ 9 أيام نزلت آخر آية من القرآن الكريم " واتقوا يوما ترجعون فيه الى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون " وبدأ الوجع يظهر على الرسول فقال عليه الصلاة والسلام : أريد أن أزور شهداء أحد فذب إلى شهداء أحد ووقف على قبور الشهداء وقال : السلام عليكم يا شهداء أحد أنتم السابقون و و آنا إن شاء الله بكم لاحقون و أنا إن شاء الله بكم لاحق
وأثناء رجوعه من الزيارة بكي رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا ما يبكيك يا رسول الله ؟ قال : إشتقت إلى إخواني ، قالوا أولسنا إخوانك يا رسول الله ؟ قال لا أنتم أصحابي ، أما إخواني فقوم يأتون من بعدي يؤمنون بي ولم يروني
اللـــــــــهم نســـــــــــــــألـــك أن نـــــــــــكــــون مــــــــــنهــــــــــم
وعاد الرسول (ص) ، وقبل الوفاة بـ3 أيام بدأ الوجع يشتد عليه وكان في بيت السيدة ميمونة ، فقال اجمعوا الزوجات ، فقال النبي : أتأذنون لي أن أمرض قي بيت عائشة ؟ فقلن أذن لك يا رسول الله فأراد أن يقوم فما استطاع فجاء علي بن أبي طالب والفضل بن العباس فحملا النبي (ص) وخرجوا به من حجرة السيدة ميمونة إلى حجرة السيدة عائشة فرآه الصحابة على هاذا الحال لأول مرة فيبدأ الصحابة بالسؤال بهلع ماذا أحل برسول الله ... ماذا أحل برسول الله ... فتجمع الناس في المسجد و امتلأ وتزاحم الناس عليه .
فبدأ العرق يتصبب من النبي (ص) بغزارة ، فقالت السيدة عائشة : لم أر في حياتي أحد يتصبب عرقا بهذا الشكل . فتقول : كنت آخذ بيد النبي وأمسح بها وجهه لأن يد النبي أكرم وأطيب من يدي . وتقول : فأسمعه يقول : لا إله إلا الله ، إن للموت لسكرات مره
فتقول السيدة عائشة : فكثر اللغط أي الحديث في المسجد اشفاقا على الرسول فقال النبي (ص) : ماهذا؟ فقالوا : يا رسول الله ، يخافون عليك . فقال اجملوني إليهم . فأراد أن يقوم فما استطاع فصبوا عليه 7 قرب من الماء حتى يفيق . فحمل النبي وصعد إلى المنبر ... آخر خطبة لرسول الله (ص) ... وآخر كلمات له ...
فقال النبي (ص) : أيها الناس كأنكم تخافون علي فقالوا : نعم يا رسول الله . فقال : أيها الناس : موعدكم معي ليس الدنيا ، موعدكم معي عند الحوض والله لكأني أنظر اليه من مقامي هاذا . أيها الناس ، والله ما الفقر أخشى عليكم ، ولكني أخشى عليكم الدنيا أن تنافسوها كما تنافسها الذين من قبلكم فتهلككم كما أهلكتهم . ثم قال أيها الناس ، الله الله في الصلاة ، الله الله في الصلاة بمعنى أسنحلفكم بالله العظيم أن تحافظوا على الصلاة وظل يرددها ... ثم قال : أيها الناس إن عبدا خيره الله بين الدنيا وبين ما عند الله ، فاختار ما عند الله فلم يفهم أحد قصده من هذه الجملة ، وكان يقصد نفسه ، سيدنا أبو بكر هو الوحيد الذي فهم هذه الجملة ، فانفجر بالبكاء وعلي نحيبه ووقف وقاطع النبي عليه الصلاة والسلام و قال : فديناك بأمهاتنا ، فديناك بأولادنا فديناك بأزواجنا ، فديناك بأموالنا ، وظل يرددها ....
فنظر الناس إلى أبو بكر ، فكيف يقاطع النبي فأخذ النبي (ص) يدافع عن أبو بكر قائلا : أيها الناس ، دعوا أبوبكر ، فما منكم من أحد عندنا من فضل إلا كافأنا هبه ، إلا أبوبكر لم أستطع مكافأته ، فتركت مكافأته إلى الله عز وجل كل الأبواب إلى المسجد تسد إلا باب أبو بكر لا يسد أبدا ...
وأخيرا قبل نزوله من المنبر .. بدأ الرسول بالدعاء للمسلمين قبل الوفاة كآخر دعوات لهم فقال : آواكم الله ، حفظكم الله ، نصركم الله ، ثبتكم الله ، أيدكم الله .. وآخر كلمة قالها ، آخر كلمة موجهة للأمة من على منبره قبل نزوله قال : أيها الناس أقرأوا مني السلام كل من تبعني من أمتي إلى يوم القيامة .
وحمل مرة أخرى إلى بيته . وهو هناك دخل عليه عبد الرحمن بن أبي بكر وفي يده سواك ، فظل النبي ينظر إلى السواك ولكنه لم يستطيع أن يطلبه من شدة مرضه . ففهمت عائشة رضي الله عنها من نظرة النبي فأخذت السواك من عبد الرحمن ووضعته في فم النبي (ص) ، فلم يستطع أن يستاك به ، فأخذته من النبي (ص) وجعلت تلينه بفمها وردته للنبي (ص) مرة أخرى حتى يكون طريا عليه فقالت : كان آخر شيء دخل جوف النبي (ص) هو ريقي ، فكان من فضل الله علي أن جمع بين ريقي وريق النبي قبل أن يموت
تقول السيدة عائشة : ثم دخلت فاطمة بنت النبي (ص) ، فلما دخلت بكت ، لأن النبي لم يستطع القيام ، لأنه كان يقبلها بين عينيها كلما جاءت إليه فقال النبي : ادنو مني يا فاطمة ، فحدثها النبي في أذنها فبكت أكثر ... فلما بكت قال النبي ادنو مني يا فاطمة فحدثها مرة أخرى في أذنها فضحكت ... بعد وفاة النبي (ص) سئلت ماذا قال لك النبي ، فقالت قال لي في المرة الأولى يا فاطمة ، إني ميت الليلة ... فبكيت ... فلما وجدني أبكي قال : يا فاطمة ، أنت أول أهلي لحاقا بي ... فضحكت ...
تقول السيدة عائشة : ثم قال النبي : "أخرجوا من عندي في البيت " وقال أدنو مني يا عائشة فنام على صدر زوجته ، ويرفع يده للسماء ويقول : بل الرفيق الأعلى ،بل الرفيق الأعلى تقول السيدة عائشة : فعرفت أنه يخير ... سيدنا جبريل دخل على النبي وقال : يا رسول الله ، ملك الموت بالباب يستأذن أن يدخل عليك ، وما أستأذن علي أحد من قبلك . فقال النبي : إذن له يا جبريل فدخل ملك الموت على النبي (ص) وقال : السلام عليك يا رسول الله ، أرسلني الله أخيرك ، بين البقاء في الدنيا وبين أن تلحق بالله . فقال النبي بل الرفيق الأعلى بل الرفيق الأعلى
ووقف ملك الموت عند رأس النبي وقال : أيتها الروح الطيبة ، روح محمد بن عبد الله ، أخرجي إلى رضا من الله ورضوان ورب راض غير غضبان تقول عائشة : فسقطت يد النبي وثقلت رأسه في صدري ، فعرفت أنه قد مات ... فلم أدري ما أفعل ، فما كان مني غير أن خرجت من حجرتي وفتحت بابي الذي يطل على الرجال في المسجد وأقول مات رسول الله ، مات رسول الله . تقول فانفجر المسجد بالبكاء . فهذا علي بن أبي طالب أقعد ، وهاذا عثمان بن عفان كالصبي يؤخذ بيده يمنى ويسرى وهذا عمر بي الخطاب يرفع سيفه ويقول من قال أنه قد مات قطعت رأسه ، إنه ذهب للقاء ربه كما ذهب موسى للقاء ربه وسيعود ويقتل من قال أنه قد مات . أما أثبت الناس فكان أبو بكر الصديق رضي الله عنه دخل على النبي واحتضنه وقال وآآآخليلاه وآآآصفياه ، وآآآحبيباه ، وآآآنبياه وقبل النبي وقال : طبت حيا وطبت ميتا يا رسول الله
ثم خرج يقول : من كان يعبد محمدا فمحمدا قد مات ، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت ... ويسقط السيف من يد عمر بن الخطاب ، يقول فعرفت أنه قد مات ... ويقول : فخجرت أجري أبحث عن مكان أجلس فيه لأبكي وحدي ...
ودفن النبي والسيدة فاطمة تقول : أطابت أنفسكم أن تحثوا التراب على وجه النبي... ووقفت تنعي النبي و تقول يا أبتاه ، أجاب ربا دعاه ، يا أبتاه ، جنة الفردوس مأواه ، يا أبتاه ، الى جبريل ننعاه
ترى هل ستترك حياتك كما هي بعد وصايا رسول الله صلى الله عليه وسلم لك في آخر كلمات له ؟؟ لا أدري ماذا ستفعل كي تصبر على ابتلاءات الدنيا ..
إن استطعت نشر هذه اللحظات المؤثرة لنبينا صلى الله عليه وسلم فلا تبخل على نفسك وتبخل علينا من حسنات ... أنشرها أوأرسلها من خلال بريدك أو من خلال أي وسيلة أخرى .. فإن الدال على الخير كفاعله..
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى