حال المسلمين تجاه نصرة خبر المرسلين
صفحة 1 من اصل 1
حال المسلمين تجاه نصرة خبر المرسلين
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله و كفى و صلاة و سلام على عباده الذين اصطفى و بعد
إخواني أخواتي المسلمين القراء, أكتب إليكم هذه الرسالة القصيرة المختصرة و قد فاضت عيوني بالدموع على حال الإسلام و المسلمين في الوقت الحالي, لا سيم في وقت يسب فيه النبي عليه الصلاة و السلام و المسلمون سكارى لا يعرفون كيف يردون على هذا السافل الحقير الذي أساء للنبي الكريم و غاص في عرضه.
فوجدت أن من أهم الأمور التي كان يفترض أن يكتب فيها الكاتب, و يدرس صحتها الطالب, و يناقش فيها الصاحب للصاحب, هي قضية النصرة التي هي في وقتنا هذا فرض على كل المسلمسن الغيورين على الإسلام.
فبدأ أعداء الدين أولاً بسب النبي صلى الله عليه و سلم جهراً, ثم انتقلت الوقاحة إلى تزييف القرآن الكريم, حيث أصدرت الولايات المتحدة الأمريكية كتاباً مزيفاً يحمل في طياته الأكاذيب و الخدع, و يقذف في قلب قارئه الخوف و الفزع, لما اتهمو ديننا الحنيف بالأخطاء و انتشار البدع, و اتهموه بأنه دين الإرهاب, و نشر الفسادة و البغي بين العباد, على أمل أن يقضوا على الوجود الإسلامي في مشارق الأرض و مغاربها و لكن الله سبحانه و تعالى وعد المسلمين بأنه سيتكفل بحفظ الدين الحنيف و ذكرذلك في كتابه العزيز إذ قال سبحانه:
(( يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم و الله متم نوره و لو كره الكافرون)) صدق الله العظيم
[سورة الصف: الآية: 8 ]
و إن هذا الدين الحنيف المتهم بكل هذه الخرافات من قبل أعداءه الذين يسعون جاهدين على القضاء عليه بأي طريقة كانت مقابل نشر خرافاتهم التي ما أنزل الله بها من سلطان.
ففي الوقت الحالي و الذي تُشَنُ الحرب الإعلامية الشرسة من قبل الدنمارك و الولايات المتحدة الأمريكية ضد الإسلام و نبيه الكريم ابتكر بعض الأخوة الأفاضل الغيورين على الإسلام و المسلمين طريقة جديدة في رد الشبهات التي تقذف على الساحة العربية و الإسلامية ألا و هي محاربة الإعلام الإلكتروني الفاشل الناشر للفساد بهجمة إعلامية مضادة تنشر الوعي الفكري بين أفراد الأمة العربية و الإسلامية حيث أنشأت المواقع الكثيرة, و صنفت المطولات الضخام, و أعدت المختصرات الصغيرات الأجرام حول مسألة النصرة و مثال على هذه الجهود المباركة في هذا المجال المهم موقع "رسول الله" (صلى الله عليه و سلم) و هو موقع يَنشُر في صفحاته درر البحار من المقالات و القصص القصار, و يعرض حياة النبي و صحبه الأبرار, و من تبعهم و سار على نهجهم من الأئمة الأخيار, و ألحق هذا المشروع المبارك بالإصدارات الكثار, من المصممين و المهتمين بسنن المختار (ص).
و مثال آخر على هذه المواقع التي أنشأت حديثاً "موقع نبي الرحمة" و هو مشروع خيري يدار بنخبة من الكتاب المثقفين, و فريق من الدعاة و الباحثين, الغيورين على الإسلام و المسلمين.
و لكن لا بد من إخلاص النية في تأسيس هذا المشاريع الجلية لنصرة خير البرية فما كان لوجه الله سبحانه و تعالى أينع بالثمار المباركة, و ما أسس لغير وجه الرحمن ضعف انتشاره و انتشرت أخطاؤه, و فرت زبائنه و خلت من الخيرات خزائنه, فلتتقوا الله أيها الدعاة و اعلموا أن ما تصنعون و ما ستصنعون كله بيد الله سبحانه.
أقول ما تسمعون و أستغفر الله لي و لكم من كل ذنب فاستغفروه يغفر لكم و يرحمكم.
هذا و الله الموفق
الحمد لله و كفى و صلاة و سلام على عباده الذين اصطفى و بعد
إخواني أخواتي المسلمين القراء, أكتب إليكم هذه الرسالة القصيرة المختصرة و قد فاضت عيوني بالدموع على حال الإسلام و المسلمين في الوقت الحالي, لا سيم في وقت يسب فيه النبي عليه الصلاة و السلام و المسلمون سكارى لا يعرفون كيف يردون على هذا السافل الحقير الذي أساء للنبي الكريم و غاص في عرضه.
فوجدت أن من أهم الأمور التي كان يفترض أن يكتب فيها الكاتب, و يدرس صحتها الطالب, و يناقش فيها الصاحب للصاحب, هي قضية النصرة التي هي في وقتنا هذا فرض على كل المسلمسن الغيورين على الإسلام.
فبدأ أعداء الدين أولاً بسب النبي صلى الله عليه و سلم جهراً, ثم انتقلت الوقاحة إلى تزييف القرآن الكريم, حيث أصدرت الولايات المتحدة الأمريكية كتاباً مزيفاً يحمل في طياته الأكاذيب و الخدع, و يقذف في قلب قارئه الخوف و الفزع, لما اتهمو ديننا الحنيف بالأخطاء و انتشار البدع, و اتهموه بأنه دين الإرهاب, و نشر الفسادة و البغي بين العباد, على أمل أن يقضوا على الوجود الإسلامي في مشارق الأرض و مغاربها و لكن الله سبحانه و تعالى وعد المسلمين بأنه سيتكفل بحفظ الدين الحنيف و ذكرذلك في كتابه العزيز إذ قال سبحانه:
(( يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم و الله متم نوره و لو كره الكافرون)) صدق الله العظيم
[سورة الصف: الآية: 8 ]
و إن هذا الدين الحنيف المتهم بكل هذه الخرافات من قبل أعداءه الذين يسعون جاهدين على القضاء عليه بأي طريقة كانت مقابل نشر خرافاتهم التي ما أنزل الله بها من سلطان.
ففي الوقت الحالي و الذي تُشَنُ الحرب الإعلامية الشرسة من قبل الدنمارك و الولايات المتحدة الأمريكية ضد الإسلام و نبيه الكريم ابتكر بعض الأخوة الأفاضل الغيورين على الإسلام و المسلمين طريقة جديدة في رد الشبهات التي تقذف على الساحة العربية و الإسلامية ألا و هي محاربة الإعلام الإلكتروني الفاشل الناشر للفساد بهجمة إعلامية مضادة تنشر الوعي الفكري بين أفراد الأمة العربية و الإسلامية حيث أنشأت المواقع الكثيرة, و صنفت المطولات الضخام, و أعدت المختصرات الصغيرات الأجرام حول مسألة النصرة و مثال على هذه الجهود المباركة في هذا المجال المهم موقع "رسول الله" (صلى الله عليه و سلم) و هو موقع يَنشُر في صفحاته درر البحار من المقالات و القصص القصار, و يعرض حياة النبي و صحبه الأبرار, و من تبعهم و سار على نهجهم من الأئمة الأخيار, و ألحق هذا المشروع المبارك بالإصدارات الكثار, من المصممين و المهتمين بسنن المختار (ص).
و مثال آخر على هذه المواقع التي أنشأت حديثاً "موقع نبي الرحمة" و هو مشروع خيري يدار بنخبة من الكتاب المثقفين, و فريق من الدعاة و الباحثين, الغيورين على الإسلام و المسلمين.
و لكن لا بد من إخلاص النية في تأسيس هذا المشاريع الجلية لنصرة خير البرية فما كان لوجه الله سبحانه و تعالى أينع بالثمار المباركة, و ما أسس لغير وجه الرحمن ضعف انتشاره و انتشرت أخطاؤه, و فرت زبائنه و خلت من الخيرات خزائنه, فلتتقوا الله أيها الدعاة و اعلموا أن ما تصنعون و ما ستصنعون كله بيد الله سبحانه.
أقول ما تسمعون و أستغفر الله لي و لكم من كل ذنب فاستغفروه يغفر لكم و يرحمكم.
هذا و الله الموفق
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى